لتحقيق النجاح، يجب وجود هدف مشترك واضح. تنوع التخصصات والمهارات مهم أيضًا.التوازن في القدرات يُحسن الكفاءة.
يعد بناء فريق عمل متكامل وفعال أحد أهم عوامل نجاح أي مشروع أو مؤسسة. يتطلب ذلك فهماً عميقاً لمراحل تكوين الفريق، والمهارات اللازمة لكل عضو، بالإضافة إلى القدرة على إدارة المشاريع والبرامج بفعالية.
علاقة اعتمادية تبادلية بين الفريق، فكل فرد داخل الفريق يمتلك مهارات وقدرات تختلف عن زملائه فيكمّلون بعضهم البعض من أجل تحقيق الهدف المنشود.
أما متطلبات بناء فريق عمل ناجح فأهمها الثقة، والتواصل، والتعاون، والمرونة للتكيف مع مختلف المتغيرات، وللتمكن من تكوين فريق عمل ناجح، يجب توفير عناصر هامة مثل ظروف عمل مثالية، وفرص تعلُّم مستمر، وبصفتك قائداً حكيماً يجب عليك المتابعة وإنشاء جو الألفة ومنح المكافآت لمستحقيها.
لذا يجب على القائد خلق بيئة آمنة لا يخشى فيها الأفراد من الاعتراف بالأخطاء وأوجه القصور، فيمكنه تشجيع الموظفين على التواصل مع الزملاء للحصول على المساعدة والمشورة في حال ضعف الأداء.
تعيين الموظفين المؤهلين للوظيفة الشاغرة من ذوي المهارات والخبرات والكفاءات، ما يضمن بقائهم في الشركة.
يتعين على أصحاب الشركة اختيار قائد الفريق، ويتمثل دوره في تشجيع وتحميس شروط تكوين فريق العمل كل فرد في الفريق والحرص على التواصل الفعّال بين أعضاء الفريق وكذلك استغلال الوقت والموارد بفاعلية، ويتميز بقدرته على الإدارة والتواصل وامتلاك الخبرة الفنية.
تشجيع أعضاء الفريق وتحفيزهم لتحقيق الأهداف بأعلى أداء.
التعاون يعزز الإنتاجية والتعلم المشترك.الثقة المتبادلة تدعم الشعور بالانتماء. هذا يُحفز الأفراد على بذل جهود أكبر لتحقيق الأهداف.
لا بد من تمتع قائد الفريق بمهارات العمل الجماعي والتي تشمل التعاون والاستباقية والموثوقية والمرونة، فتلك المهارات تنعكس على عمل أعضاء الفريق بالإيجاب وتحفزهم لتحقيق الأهداف.
يحتاج تشكيل فريق عمل ناجح من قائد نور الفريق الانتباه إلى نقاط عدة هامة، وهي:
تمتع القائد بصفة التعاطف يمكنه من فهم مشاعر أعضاء الفريق ودوافعهم، ومعرفة احتياجاتهم ونقاط قوتهم وضعفهم، وبالتالي تزداد فاعلية التواصل بينه وبينهم.
مراعاة الظروف الخاصة مثل المرض وغيرها من الظروف المحتمَلة التي يتعرض لها أي عضو.
“لا يمكن لفريق العمل أن ينجح إلا إذا تمتع أعضاؤه بالتواصل الجيد والتعاون والثقة المتبادلة.”